أولاً :تعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم لمركز التحكم والمنظمات في الجسم من بين تلك المراكز مراكز التحكم في ألا وعيه الدموية الموجودة بالمخ وتوجد منظمات هذه الاوعيه بالشريان الأورطي والشريان السباتي ونظيره الأيسر فيؤدي إلي زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدم ويوبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغير في وضعه
أو اهتزاز دون الأصابه بالدوارثانيا:يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الكهربائية الساكنة من الغلاف الجوي وهي تترسب على الجهاز العصبي ولا بد من التخلص منها وقد وجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل الجسم بالأرض
التي تبددها وتمتصها تماماثالثاً:يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها وتقل فرصه التهاب هذه الجيوب ويساعد على تصفية الجيوب الفكية
رابعاً:يزداد تورم الدم إلي المخ أثناء السجود فيزداد ارواؤه وبالتالي يحصل على ما يلزمه من مواد غذائية وأوكسجين ويؤدي وظيفته على أحسن وجه
خامساً:يساعد على تخفيف الاحتقان بمنطقه الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية
من الاصابه بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة 5
سادساً:يؤدي السجود إلى نوع من الزفير
(إخراج الهواء الاضطراري )وهذا الزفير يؤدي بدوره إلى خروج الهواء الراكد أملئ بثاني أكيد الكربون )من الرئتين ليستقبل هواء جديد يبعث الحيوية والنشاط كما أنه يؤدي إلى طرد الإفرازات من الشجرة الشعبية
سابعاً:يساعد على مرونة مفاصل الجسم خاصة العمود الفقري ويحميها من الخشونة والتيبس وهو بمثابة تدليك خفيف لجميع عضلات الجسم تقريبا كما أنه يساعد على عوده الدم الوريدي
إلى القلب فينشط الدورة الدموية
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (عليكم بقيام الليل فأنه دأب الصالحين قبلكم ومقربةلكم الى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الأثم ومطردة للداء عن الجسد )